فيكتوريا سيكريت تلغي عرض أزيائها السنوي عقب انتقادات متزايدة
ألغت دار فيكتوريا سيكريت للملابس الداخلية، عرض أزيائها السنوي وسط تراجع معدلات المشاهدة وانتقادات متزايدة للحدث الشهير.
وأطلق أول عرض أزياء للدار عام ،1995 وكان ذات يوم حدثًا مهمًا لمحبي ثقافة البوب، وجاذبا لملايين المشاهدين كل عام.لكن في العام الماضي، حصل العرض على أدنى معدلات مشاهدة له على الإطلاق، ووجهت للدار انتقادات بالتمييز الجنسي والقِدم والافتقار إلى التنوع.
وقالت الشركة الأم، للعلامة التجارية، "إل براندز" إن "تطوير" إستراتيجيتها التسويقية ضمن أولوياتها.
وقال المدير المالي، ستيوارت بورغدوفر، للمستثمرين خلال مناقشة أرباح الشركة "إننا نحاول معرفة كيف يمكننا النهوض بالعلامة التجارية وإيصالها إلى العملاء بشكل أفضل".
ويشارك في عرض الأزياء السنوي بعض من أفضل عارضات الأزياء في العالم، وغالبا ما يرتدين تصميمات فنية تحتوي على الكثير من التفاصيل.
ومثل عرض الأزياء علامة فارقة في حياة العديد من العارضات العالميات بما في ذلك تايرا بانكس و هايدي كلام وميراندا كير.
ويبدو أن تغير توجهات الجمهور تجاه مثل هذه العروض قد أثرت على مبيعات الدار وعلى العلامة التجارية ككل.
فقد أثرت المبيعات الضعيفة لفيكتوريا سيكريت
استخدم برنامج مبتكر لاستخدام الطاقة المائية في توليد الكهرباء لحماية الكتب التاريخية القديمة المهمة في ويلز ببريطانيا من تأثيرات التغير المناخي.
ونصب البرنامج في تاي ماور
ويبرنانت في سنودونيا، التي تضم بيوتها مجموعة تزيد على 200 نسخة نادرة من
الكتاب المقدس، بضمنها أول ترجمة للكتاب المقدس إلى اللغة الويلزية. وتؤثر الأمطار المطردة وزيادة نسبة الرطوبة الناجمة عنها على هذه المخطوطات.
ويعتمد النظام على الحفاظ على التوازن البيئي في استخدام الفائض من هذه المياه لتوليد الطاقة واستخدامها في الحفاظ على هذه المقتنيات التاريخية النادرة.
ويتضمن البرنامج استخدام الطاقة الكهرب
ففي بيت ريفي يعود إلى القرن السادس عشر الميلادي ولد الأسقف وليم مورغان، الذي ترجم الكتاب المقدس إلى اللغة الويلزية في عام 1588، وقد وصفت ترجمته بأنها خطوة مهمة في الحفاظ على هذه اللغة وإبقائها حية حتى يومنا هذا.
ويمكن لزوار هذا المنزل الريفي أن يشاهدوا أخر النسخ من الكتاب المقدس، التي تخضع اليوم لإدارة هيئة حفظ التراث القومي البريطانية "نشنال تراست"، وهي المؤسسة المعنية بحفظ المباني التاريخية والمتاحف والتحف الفنية البارزة والأماكن الطبيعية المميزة في بريطانيا.
بيد أن هذه المجموعة النادرة من نسخ الكتاب المقدس قد تكون عرضة لتأثيرات الرطوبة، فهيئة حفظ التراث تقول المنزل الريفي الذي يضمها يتعرض باستمرار لتأثيرات الأمطار الغزيرة وبشكل خاص تلك التي هطلت مطلع هذا العام وكانت الأسوأ في السنوات الأخيرة.
وصمم جهاز توليد الطاقة المعتمد على هذه المضخة والذي يعرف باسم "بيكو" لتوليد نحو 4.5 كيلو واط من الطاقة الكهربائية التي تسمح بإنتاج حرارة مستمرة لتدفئة المبنى بشكل مستدام بقدر الأمكان.
ويقول كيث جونز، مستشار شؤون التغير المناخي في هيئة حفظ التراث القومي البريطانية "إن الجهاز يعمل على أخذ نسبة محددة من الماء عند ارتفاع نسبة المياه في الجدول ووصولها إلى نقطة معينة".
وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها هيئة التراث الطاقة المائية (الكهرومائية) لغرض الحفاظ على مجموعة تاريخية ثمينة.
يقول جونز "تشير التنبؤات المناخية إلى زيادة مرجحة في شدة وتكرار سقوط الأمطار الغزيرة في المنطقة".
ويضيف "وعلينا أن نقلل من تأثير هذا المناخ. لكننا يمكن أن نستخدم الأدوات التي تقدمها لنا الطبيعة نفسها لمواجهة التحديات التي تواجهنا".
هل يمكن استخدام هذه الطريقة في أماكن أخرى؟
قال الدكتور برايزر ويليامز، المحاضر في الإدارة البيئية في جامعة بانغور، إن إحدى فوائد التكنولوجيا تقليل التكاليف.كيف يمكن أن تساعد الطاقة المائية في حفظ الكتب؟
وبالتعاون مع باحثين في جامعة بانغور وكلية ترينيتي في دبلن، وضعت هيئة التراث مضخة مائية صغيرة على جدول قرب المبنى.ائية المولدة من مياه جدول يمر بالقرب من هذا المكان من أجل السيطرة على مستويات الرطوبة فيه والتحكم بها.
على أداء الشركة الأم إل براندز، حيث سجلت خسارة إجمالية في مبيعات الربع الثالث، التي أعلن عنها هذا الأسبوع، قدرت بـ 252 مليون دولار.
كما واجهت العلامة التجارية للملابس الداخلية أيضا عددا من الخلافات في الفترة الأخيرة.
ففي العام الماضي، أثار تصريح أدلى به مدير التسويق السابق في الشركة، إد رازق، لمجلة فوغ، ردود فعل غاضبة، حيث قال إن العارضات "المتحولات جنسياً" ليس لهن مكان في عروض أزياء الشركة.
- كيف أصبحت المتحولات جنسيا نجمات عروض الأزياء؟
كما تأثرت سمعة شركة إل براندز أبضا بسبب صداقة مؤسسها الملياردير لي ويكسنر مع خبير المال الأمريكي الراحل جيفري إبستين.
وقد انتحر إبستين في زنزانة السجن في أغسطس/ آب من هذا العام بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.
وكان ويكسنر قد عين إبستين مستشارًا له، لكنه قطع علاقته به في 2007،واتهمه باختلاس أموال من الشركة.
Comments
Post a Comment